أنماط سردیّة امن فی شعر محمّد عفیفی مطر؛ قصیدة "خطوات مقتلعة" نموذجاً

أنماط سردیّةامن فی شعر محمّد عفیفی مطر؛ قصیدة "خطوات مقتلعة" نموذجاً

شهریار همّتی^[1]، حامد پورحشمتی^[2]

الملخّص:

تمیّز النصّ الشعریّ المعاصر بخرق جدراننظام الشعر وتوسیع آفاقه الدلالیّة عن طریق تطعیم خطاب الشعر ببنیً سردیّةٍ تثمرللشاعر أقصی مبلغٍ من الإبداع فی تجسید الخیال البارع والتعبیر عن الرؤیةالجمالیّة حیال مواضیع أرجاءه المثیرة. یعدّ امن بین أهمّ العناصر المكوّنةللسرد تقنیةً مهمّةً تأتی العنایة بها انطلاقاً من التتابع المنطقیّ للأحداث،بینما لایخضع امن السردیّ بها، بل أصبح السارد یلعب بامن ویوظّف أنماط عدولهعن الخطیّة الرتیبة عبر تداخلٍ وتفاعلٍ یقیمهما بین مستویاتٍ زمنیّةٍ شتّی. لقداهتمّ محمّد عفیفی مطر فی قصیدة "خطوات مقتلعة" بأنماط زمن السرد مناللحظة الأولی بحیث یلمس بغزارةٍ أنّ امن فیها یتحوّل ویقفز سنواتٍ ویتدرّج نحوالأمام ببناء جسرٍ من ممتلکات الحال إلی الماضی والمستقبل؛ فی البناءالتتابعیّ إلی موقفٍ من تداخل الأبعاد وجدل الأزمنة الداخلیّة ثمّ ینفتح علیالحاضر السردیّ أو یطفو علی وقائعه الحالیة. تهدف هذه الدراسة أیضاً إلی إضاءة عنصرامن وتسلیط الضوء علی حوافزه وجمالیّاته فی هذه القصیدة معتمدةً علی المنهجالوصفیّ - التحلیلیّ المعین لتحلیل النصوص الأدبیّة وتقییمها. لقد وصلت حصیلة البحثحول قصیدة "خطوات مقتلعة" إلی التسلسل المتماوج وراء اللحظات الآنیةالّتی تستطیع أن تشمل الماضی فی وحدةٍ شعریّةٍ ثمّ تبغی رؤیة الآتی فی أخری؛ فیتلاعبالشاعر بالنسق امنیّ للسرد ویخرج مراراً عن التراتبیّة المتعبة مستمدّاً منالمفارقات امنیّة لسدّ الفجوات الجذریّة فی الماضی أو إعداد المتلقّی وإخبارهبالأحداث السردیّة اللاحقة وقد یتدخّل فی مدی حركة امن أیضاً علی نحو تقنیةالخلاصة والمشهد.

الكلماتالرئیسة: السردیّة،امن، المفارقات امنیّة، الدیمومة، محمّد عفیفی مطر، قصیدة "خطواتمقتلعة".

پژوهش منتشرشده در مجله ادب عربی دانشگاه تهران