مظاهر الحبكة السردیّة فی شعر محمّد عفیفی مطر؛ قصیدة "خطوات مقتلعة" نموذجاً

مظاهر الحبكة السردیّة فی شعر محمّد عفیفی مطر؛ قصیدة"خطوات مقتلعة" نموذجاً

شهریار همّتی¹، حامد پورحشمتی²*

1. أستاذمشارك، قسم اللغة العربیّة وآدابها بجامعة رازی، كرمانشاه، إیران.     

2.طالبدكتوراه، فرع اللغة العربیة وآدابها بجامعة رازی، كرمانشاه، إیران

الملخّص:

لقد اتّجه الشعر العربیّ المعاصر إلیاستخدام تقنیة الحبكة السردیّة بوصفها أسلوباً بدیعاً أو تقانةً متطوّرةً واستطاعبغضّ الطرف عن القیود والحواجز التعبیریّة التقلیدیّة أن یقدّم تکویناً جدیداًیدعی بالحبکة لتنضید المفردات والتراکیب فی نطاقٍ محدّدٍ والوصول إلی تعبیرٍ سافرٍعمّا یوطّد رؤی الشاعر وتجاربه الشعریّة. تجلو هذه الحبکة فی البنیة السردیّة ویسطعدورها إلی جانب ما ینضوی تحت نطاق السرد من عناصر سردیّةٍ أخری كالحدث، والشخصیّة،امن والمكان والصراع واللغة؛ غیر أنّها فی شعر محمّد عفیفی مطر تحتضن ضروب الأشكالالسردیّة والدرامیّة المختلفة، ولاسیّما حین یعبّر الشاعر عن القضایا الإنسانیّةالراهنة والتحدیّات المعاصرة ستتزاید فیها مظاهر الحداثة کالعنایة بتقنیة الحبکة وتجدأبعاداً دلالیّةً متّسعةً. من قصائده الرائعة قصیدةٌ موسومةٌ بــ "خطوات مقتلعة" وهی ترد فی حلبة السباق للقصائد الأخری فیالعكوف علی الملامح السردیّة وربّما تحرز قصب السبق لأندادها فی لمعان تقنیة الحبكةبالنسبة لسائر العناصر السردیّة. تهدف هذه الدراسة أیضاً إلی إنارة هذه التقانة وحوافزهاوجمالیّاتها فی القصیدة المعنیة معتمدةً علی المنهج الوصفیّ – التحلیلیّ المساعدعلی تحلیل النصوص الأدبیّة وتقییمها. تفید حصیلة البحث فی قصیدة "خطواتمقتلعة" نموذجاً باتّساق حبكة السرد وتناسج الأنساق التعبیریّة فیها منذدینامیكیّة العتبات النصیّة کالعنوان ومستویاته وفاتحة النصّ وخاتمته ثمّ تحصل علی ضربٍ من ثنائیّة الحبكة المتماسكة والمفكّكة من جهةالتركیب، وعلی سیادة الحبكة البسیطة من جهة الموضوع.

الكلماتالرئیسة: السردیّة،الحبكة، العتبات النصّیّة، محمّد عفیفی مطر، قصیدة "خطوات مقتلعة".

پژوهش چاپ شده در مجله اللغة العربیة وآدابها