سردیّة الأمكنةالمغلقة فی شعر محمّد عفیفی مطر؛ المقبرة والمقهی نموذجاً
شهریار همّتی[1]، حامد پورحشمتی[2]
الملخّص:
إذ اعتبرنا للبناء السردیّ فی النصّالشعریّ المعاصر وحدةً متكاملةً تحمل الكثیر من عناصر وتقنیاتٍ خادمةٍ لصورتهالفنّیّة، یملك بینها عنصر المكان أهمیّةً قصوی فی تأطیر المادّة السردیّة وإقامة أواصرتجمع العناصر السردیّة معطیاً لها مناخاً محدّداً تفعل فیه وتعبّر من خلاله عن وجهاتنظر السارد الخاصّة، ولاسیّما المكان المغلق الّذی لیس الیوم دیكوراً مهملاً فی مشهدالعمل السردیّ بل یكون لوحده هدفاً ذا فاعلیّةٍ نفسیّةٍ واجتماعیّةٍ تخرق جدرانانغلاقه وتصل إلی مدلولٍ تنسجه كلماتٌ محدّدةٌ مع خصائصها الإیحائیّة كما أنّ حضورالأمكنة المغلقة البارز فی شعر محمّد عفیفی مطر یأتی بطابعها اللفظیّ الخاصّ والمنحصرفی فضاءاتٍ مغلقةٍ علی استیفاء التنظیم الدرامیّ للأحداث وتعمیق الحیاة الداخلیّةللشخصیّة المعنیة، ولكن قد یُنتج هذا الاندماج فی الداخل نتیجةً معاكسةً ویؤدّی إلیالمغامرة فی تجربة الخارج ثمّ انتشال تقابلاتٍ ضدّیّةٍ منها. تحاول هذه الدراسةبانتهاجها النهج الوصفیّ - التحلیلیّ أن تتناول سردیّة الأمكنة المغلقة فی شعرمحمّد عفیفی مطر وعلی وجه الخصوص تركّز بینها علی مكانی "المقبرة"و"المقهی"؛ فیدلّ مجمل نتائجها علی أنّ المقبرة تنفرد بأبعادٍ ومقاساتٍتمیّز انغلاقها ومحدودیّتها كمدلولها السردیّ الّذی قد یومئ إلی ثنائیّة الموتوالبعث فی موقفٍ ثمّ یوحی بتقابل النفور والألفة فی مواقفٍ أخری كما أنّ المقهی فیشعره یستطیع أن یكون ملاذاً تهرب إلیه الشخصیّة حصولاً علی الأمان والاستقرار منأحداث الواقع الخارج المرّة ویحدث ثنائیة التفضیة والتزمین أو یتحوّل إلی صراعٍبین الذاتیّة والعولمة.
الكلمات الرئیسة:السرد، المكان المغلق، محمّد عفیفی مطر، المقبرة، المقهی.
پژوهش چاپ شده در مجله إضاءات نقدیة
سیمیائیّة العنوان فی شعر محمّد عفیفی مطر؛ دراسة فی الوظائف والمستویات
فی ,محمّد ,عفیفی ,المغلقة ,المقبرة ,علی ,محمّد عفیفی ,شعر محمّد ,فی شعر ,الأمكنة المغلقة ,المغلقة فی ,سردیّة الأمكنة المغلقة ,المقبرة والمقهی نموذجاً ,مطر؛ المقبرة والمقهی
درباره این سایت